ارتفع عدد القتلى جراء هجوم قوات الدعم السريع على قرية التكينة إلى تسعة. وتقع التكينة في محلية الكاملين بولاية الجزيرة، على بعد حوالي (70) كيلومترًا من العاصمة الخرطوم.
ووصف مواطنون تحدثوا لـ”الترا سودان” هجوم الدعم السريع على قرية التكينة بولاية الجزيرة بأنه الأكبر من نوعه، وسط أنباء تشير إلى تجدد الهجوم على المنطقة اليوم الثلاثاء.
ونشرت الدعم السريع قناصة على المباني أثناء اقتحامها قرية التكينة أمس الإثنين. وأفاد الناشط مصعب محمد الهادئ “الترا سودان” بأن الدعم السريع اقتحمت التكينة بعدد كبير من المركبات العسكرية عليها أسلحة ثقيلة كالرشاشات وبنادق القنص.
وقال الهادئ، وهو أحد أبناء التكينة المقيمين بالخارج، إن مئات المواطنين من قرية التكينة تعرضوا إلى تنكيل وانتهاكات غير مسبوقة من قبل قوات الدعم السريع. وحاول المواطنون مقاومة الحملة العسكرية التي شنتها الدعم السريع بأيدٍ عارية، بينما كان الجنود يصوبون الأسلحة الثقيلة على المواطنين.
وأكد الهادئ أن قرية التكينة في الوقت الحالي بلا أي حماية، ويواجه المدنيون قوات في غاية الوحشية لم يرحموا حتى كبار السن، وأطلق القناصة الرصاص عليهم على مرأى ومسمع المواطنين.
ومواطنو قرية التكينة الذين قتلوا أثناء الهجوم وفق شهادة مصعب محمد الهادئ هم:ر”سيف يوسف الزاكي” و”الطيب عبد الرحمن الطيب” و”عمر أحمد حمد الشيخ” و”الهندي ود العريق” و”السيد علي نمر” و”الجيلي حسن العوض” و”محمد عيسى” و”عبد الله حمد” و”معاوية خلف الله”.
وقالت لجان المقاومة أمس الإثنين إن الدعم السريع هاجمت قرية “التكينة” بمحلية الكاملين الواقعة في ولاية الجزيرة. وأعلنت اللجان أن الحصيلة الأولية للهجمات كانت سبعة أشخاص على الأقل، مشيرة إلى أن القوات استخدمت كافة أنواع الأسلحة، بما فيها الأسلحة الثقيلة والخفيفة في مواجهة المواطنين العزل.
المصدر: الترا سودان
