اختيار السنوار صفعة كبرى للعدو
في خطوة فاجات الكثيرين أعلنت حركة حماس – يوم الثلاثاء – اختيار القائد يحيى السنوار – ابو ابراهيم – رئيساً للمكتب السياسي للحركة.
وقالت الحركة إنّها اختارت السنوار رئيساً للمكتب السياسي خلفاً للقائد الشهيد هنية بعد مشاورات ومداولات معمّقة وموسعة في مؤسساتها القيادية”.
وأعربت الحركة عن ثقتها بأبي إبراهيم قائداً لها في مرحلة حساسة، وظرف محلي وإقليمي ودولي معقد، سائلة الله أن يوفقه ويسدد خطاه، وأن يكتب النصر المؤزر المبين للشعب الفلسطيني وقضيته”.
وأكّدت الحركة يقينها بأنّ السنوار وإخوانه سيكملون مسيرة الشهيد القائد هنية، ومسيرة القيادات السابقة، وسيحافظون على إرثهم الجهادي والنضالي، حتى التحرير والعودة”.
حركة الجهاد الإسلامي هنات حماس باختيارها السنوار رئيساً لمكتبها السياسي، متمنيةً له “السداد والتوفيق في مهمته، وتحقيق الانتصار القادم على العدو الصهيوني وحلفائه في عهده، ببركة استشهاد القائد الكبير إسماعيل هنية وجميع الشهداء، ولا سيما الذين استشهدوا في معركة طوفان الأقصى”.
وأضافت حركة الجهاد أنّ “نجاح حماس في ملء الفراغ في رئاسة المكتب السياسي بهذا المستوى من السرعة هو رسالة قوية للعدو الصهيوني بأنّ الحركة لا تزال قوية ومتماسكة، وبأن العدو لم ينل من هيكليتها شيئاً، على الرغم من حرب الإبادة”.
وباركت لجان المقاومة في فلسطين لحركة حماس تتويج مشاوراتها باختيار القائد السنوار رئيساً لها، مؤكّدةً أنّه “خير خلف لخير سلف”، ومتمنيةً له التوفيق والسداد وأن يكتب الله على يديه النصر للشعب الفلسطيني ومقاومته.
وشدّدت لجان المقاومة على أنّ اختيار القائد السنوار يمثّل “صفعةً كبيرة للمخططات الخبيثة للاحتلال الإسرائيلي، وهو جزء من الرد على اغتيال القائد هنية”.
كما أكّدت أنّ المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها حركة حماس وطليعتها القائد السنوار، “ستبقى على عهد الوفاء لدماء الشهداء كافة ولتضحيات الشعب الفلسطيني وعنواناً للتمسك بحقوقه وثوابته ومقدساته حتى تحرير أرض فلسطين من بحرها إلى نهرها.
وتوجّهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالتحية لحركة حماس بعد انتخاب رئيس مكتبها السياسي، مؤكّدةً ثقتها في قدرة الحركة على “تجاوز المحنة والمصاب الجلل المتمثل في استشهاد هنية، ومواصلة مسيرته ومسيرة كل الشهداء القادة”.
كذلك، وباركت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، لحماس، اختيار القائد يحيى السنوار خلفاً للشهيد إسماعيل هنية.
وأكّدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أنّ “انتخاب حماس للسنوار يشكّل تأكيداً جديداً على وحدة الحركة وتماسكها وصلابتها وقدرتها على تجاوز المحنة التي أصابتها باستشهاد الأخ القائد الكبير أبو العبد، كما يؤكد على صلابة خيارها الوطني في متابعة مسارها النضالي في المقاومة دفاعاً عن شعبنا وأرضنا وحقوقنا الوطنية المشروعة، دون مساومة”.
وخاطبت الجبهة الديمقراطية السنوار قائلة : “إنّ انتخابكم رئيساً لحركة حماس، وأنتم في قلب الميدان، تصارعون جيش الاحتلال، وتنازلونه وتوقعون في صفوفه الخسائر الفادحة، على رأس المقاومة الباسلة بأذرعها الموحدة في الميدان، إنّما يشكل تحدياً صارخاً للهمجية الإسرائيلية، وإصراراً على مواصلة المقاومة حتى يحمل العدو قتلاه وجرحاه ويرحل ذليلاً عن أرض الوطن، مكللاً بالخزي والعار”.
وباركت حركة المجاهدين خطوة حماس، مؤكّدةً أنّ “السرعة والنجاح الذي شهدته عملية اختيار قائد حركة حماس هو رسالة قوة وتحدي للعدو الصهيوني الذي حاول أن يصنع فراغاً وإرباكاً داخلياً، فأثبتت الحركة تماسكها وقدرتها على تجاوز المحن خاصة المصاب العظيم بفقد الشهيد القائد إسماعيل هنية”.
حركة فتح الانتفاضة أكدت أنّ انتخاب القائد السنوار “خطوة مهمة في هذه المرحلة، لأنّه يمثل الوجه الفلسطيني المقاتل للمشروع الصهيوني.
سليمان منصور