ابراهيم الشبامى مقاوم يستحق الاحترام
فى زمن يتسابق فيه بعض الذين يزعمون انهم كبار ومؤثرون وفى الواقع هم سفلة ساقطون ، فى وقت يتسابق فيه هؤلاء إلى البحث عن رضا العدو واسيادهم الغربيين والامريكان على وجه الخصوص وذلك بالسعى نحو التطبيع ، فى هذا الوقت يبرز رجال بالحق هم رجال ، ولهم مواقف تهز الجميع ، وتجبر الكل على احترامهم ، انها مواقف العز والشرف ، وهؤلاء الأبطال يناصرون المقاومين الفلسطينيين ، ويرفضون بشكل قاطع اى تواصل مع العدو المجرم ، في هذا الوقت يقف احرار من هذه الامة ليعلنوا مباركتهم ودعمهم للشعب الفلسطينى وهو يقاوم الاحتلال العنصرى البغيض فى فلسطين المحتلة.
شباب رفضوا الإقرار بحق إسرائيل فى الوجود اساسا ، ولا يعترفون بها اصلا ، وهى عندهم كيان زائل لا محالة ، وتراهم يقومون بكل ما من شأنه دعم إخوانهم الفلسطينيين والوقوف بوجه الصهاينة المجرمين ، وقد توالت وقفات الأبطال كل من موقعه مع فلسطين وابنائها ، لذا نجدهم يرفضون اللعب امام اى اسرائيلى فى اى تنافس دولى ، ويركلون مجدا كانوا ربما يحققون ان ارتضوا التنافس مع ممثلى العدو لكنهم اثروا الحق على الباطل الزائل
، واتخذوا القرار الشجاع برفض الاعتراف مطلقا بأسرائيل مهما كانت المغريات.
لاعب المصارعة اليمنى الشاب ابراهيم
الشامي احد هؤلاء الرجال الأبطال ، وقد انسحب من بطولة الجائزة الكبرى للمصارعة في فرنسا بعدما وضعته القرعة في مواجهة لاعب إسرائيلي.
وقال اللاعب في منشور عبر حسابه في فيسبوك “كانت فرصتنا قريبة جدًا
من تحقيق ميدالية دولية في بطولة الجائزة الكبرى بعد فوزي على اللاعب الفرنسي.
وأضاف “من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه ، الحمد لله على كل حال ، واحب ان أشكر كل الناس فحبهم حقا أسعد قلبي واحسست إن تعبي لم يضع.
انه موقف مشرف للشاب المسؤول المؤمن بقضيته البطل ابراهيم الشبامى الذى اختار مناصرة فلسطين من هذا الموقع الهام فشكرا له ولك حر شريف يرفض الظلم.
سليمان منصور