إفلاس العدو وتخبطه دليل ارتباك وعجز
يمارس العدو المجرم حربا يخالف فيها كل الضوابط ولايلتزم بأخلاق ولا يتقيد بقانون ، وهو القائم اصلا على مخالفة القانون والبعد عن الأخلاق ، وقد رأينا اجرامه بحق الأطفال والنساء وضرب عموم المواقع المدنية وتدميرها ، وكم كان قبيحا صمت الكثيرين عن إجرامه وبشاعة عدوانه ومن يدعون حماية الأخلاق والدفاع عن حقوق الإنسان يصمتون عن جرائمه وهم ما بين طامع وخائف وجميعهم غير جديرين بالاحترام والتقدير وقد ازروا بأنفسهم وتراهم يتشدقون بالحديث عن القوانين والمعاهدات والمواثيق وهم حقا بعيدون عن ذلك تفضحهم تصرفاتهم وسلوكياتهم ولم يعد كذبهم ينطلي على احد.
وفي إطار حربه التى تفتقر إلى أي مسوغ نري هؤلاء المنافقين صامتون عن استهداف العدو للمستشفيات والمدارس ومراكز اللجوء ، وهاهو يمعن قتلا وتدميرا وهو يهاجم المباني السكنية في لبنان كما فعل في فلسطين ، ومؤخرا وفي تصرف يدل على افلاسه وارتباكه واحساسه بالهزيمة وفي صورة واضحة لافتقار مؤيدي العدوان للأخلاق نراهم صامتون عن قصف الاحتلال لمكاتب مؤسسة القرض الحسن في لبنان وهي مؤسسة اجتماعية تقدم خدماتها الخيرية إلى جميع اللبنانيين ويعرف الجميع ومن بينهم العدو ومن يدعمه ان هذه مؤسسة مدنية خدمية اجتماعية صرفة ولا علاقة لها من قبيل او بعيد بالعمل العسكري او حتى السياسى لكن الاجرام الصهيوني يستهدفها في محاولة للضغط على بيئة المقاومة ، ولم يقف العدو عند هذا الحد وإنما نراه يخرج عن التقيد بالقانون والاخلاق وهو يقصف مكاتب قناة الميادين وهو امر يكشف ضيق المحتل بالرسالة الإعلامية التى تقدمها قناة الميادين وهي تفضح كذبه وادعاءه وتكشف الحقيقة على الأرض والواقع كما هو وهذا يعني ان المحتل ومن يقف معه يضيقون بالرسالة الإعلامية الصادقة التى تقدمها قناة الميادين واخواتها من أصوات الحق والانصاف.
وبحسب موقع الميادين فقد شنّ الاحتلال مساء الأربعاء، عدواناً استهدف مكتب قناة الميادين في بيروت، علماً بأنّ القناة كانت قد أخلته بداية العدوان على لبنان.
وقالت قناة الميادين انها تحمّل الاحتلال مسؤولية العدوان على مكتب صحافي معروف لقناة إعلامية معروفة.
وفجر الجمعة اعتدي الكيان المجرم على سكن الصحفيين في بيروت وهدم المبني على رؤوسهم وارتقي أثر العدوان اعلاميان من الميادين وثالث من المنار التى نعت قبل يومين احد منسوبيها الذي ارتقي بفعل العدوان المستمر على لبنان لإسكات الصوت المعارض للعدو الفاضح لاجرامه.
القيادي في حركة حماس محمود المداوي استنكر العدوان على مكتب القناة، مشدداً على ما تقوم به الميادين من عمل رائد يكشف الحقيقة.
وأكد المرداوي أنّ القناة تسقط رواية المتصهينين، وأنّها قناة مقاتلة في مواجهة العدو، الذي يريد تغطية الحقائق، وتقديم روايات مضللة.
سليمان منصور