إسرائيل في مرمي نيران المقاومين
كان يوما غير عادي وإسرائيل تواجه هجمات متعددة من مختلف الجبهات فالمقاومة في لبنان تدخل صاروخا جديدا في عملياتها يوم الثلاثاء التي كانت مختلفة عن ما سبقها والصواريخ الباليستية تدك العدو ، واحرار اليمن حاضرون في الموعد مسيرات حيفا وصماد 4 تطال منشآت حوية في تل أبيب وابلات، وفي الداخل المحتل عملية بطولية جريئة ينفذها شابان فلسطينيان يتسللان إلى معقل العدو ويطعنان جنديا وياخدا سلاحه ويفتحا النار على المحتلين فيسقط بحسب اعلام العدو سبعة قتلى وجرحي كثر من الصهاينة المعتدين، ووقوع العملية في عمق كيان الاحتلال دليل فشل الشرطة والأجهزة الأمنية كما قال المسؤولون الإسرائيليون أنفسهم ، وجاء المساء يحمل معه اخبار بدء الهجوم الإيراني على اسرائيل وانطلقت صافرات الإنذار في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة التي سادها الارتباك والصواريخ الإيرانية تهاجم مرافق إسرائيل العسكرية والامنية والاعلان عن ان إيران أطلقت صواريخها على اسرائيل التي دخل مواطنوها الملاجئ وجاءت الانباء ان نتنياهو وعدد من الوزراء يختبؤون في ملاجئ حصينة تحت الارض.
هذه الضربات التي تم توجيهها إلى إسرائيل وبالذات الهجمات الإيرانية تقول للعدو ان البلطجة التي تمارسها لابد من وضع حد لها ، واعتبر جميع الخبراء – بما فيهم إسرائيليون أنفسهم – ان هذه الضربة هي الاقوي والاكبر في تاريخ إسرائيل.
وسريعا ما انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات من مختلف مدن إيران تظهر انطلاق حشود من الصواريخ باتجاه الحدود الغربية للبلاد.
وأكدت مصادر انطلاق 400 صاروخ من الأجواء الإيرانية.
كما توالت صور و فيديوهات من سماء تل أبيب تظهر ووصول الصواريخ الإيرانية إلى هناك وسط ابتهاج كبير بالعملية الإيرانية في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وعديد البلدان.
وأكد حرس الثورة الإسلامية في إيران في بيان ان العملية جاءت رداً على استشهاد إسماعيل هنية والسيد حسن نصر الله والشهيد نيلفوروشان.
و ذكرت صحيفة معاريف أنه خلال نصف ساعة فقط، تم إطلاق هذا العدد الكبير من الصواريخ من إيران باتجاه إسرائيل ، وسمع دوي الانفجارات في جميع أنحاء إسرائيل.
وقالت نيويورك تايمز يبدو أن الوقت الذي استغرقته الصواريخ الإيرانية الأولى للوصول إلى إسرائيل أقل من 15 دقيقة ما يشير إلى أن هذه كانت صواريخ باليستية.
ان وقوع إسرائيل تحت نيران المقاومين ومن مختلف الجبهات يؤكد ما ظل يقوله السيد الشهيد ان المحور جزء واحد يكمل بعضه بعضا ولن تستطيع الة العدو الإعلامية الضخمة وتوظيفها كثيرا من أبناء جلدتنا بعلمهم او لفرط غفلتهم وسذاجتهم لن تستطيع التشكيك في هذه الحقيقة التى يوقن بها جمهور المقاومة وبيئتها.
سليمان منصور