إذا لم تستح كن عبد الواحد يوسف
ان اراد الإنسان أن ينال احترام الناس فعليه ان يحترمهم ولايستخف بهم ، والا فلن يكون لكلامه إعتبار ، هذه من الابجديات.
ومن المعروف للناس – صغيرهم وكبيرهم ، ذكرهم وانثاهم – ان الشارع السودانى قد خبر الكيزان وعرفهم ، وتكفى تجربتهم المرة وسنواتهم العجاف ، تكفى دليلا على كذبهم وعدم استحقاقهم الاحترام ، وانهم غير جديرين بالاستماع اليهم وتصديقهم .
ناخذ نموذجا منهم هو أحد اعمدة الحكم الفاشى ، والى شمال دارفور ، ووزير الداخلية فى إحدى مراحل العهد الاغبر ، وقد تولى أيضا العديد من المناصب خلال حكمهم البائد ، انه الاستاذ عبد الواحد يوسف ، الذى لن نجد وصفا يليق به غير ان نقول ان لم تستح كن عبد الواحد يوسف.
جاء الرجل ليحدثتا عن الديموقراطية والانتخابات والتداول السلمى للسلطة ، وهو الذى كان ضمن منظومة سيئة فاسدة سامت الناس سوء العذاب ولم تحترمهم ولم تراع لهم حرمة ولا التزمت بما يفرضه الدين والخلق السليم ، وارتكبت خلال حكمها الفظائع والموبقات ، ثم يحدثنا منسوبها عن إيمانهم بالحريات.
دعونا نقرأ بعض ما قاله الرجل من أكاذيب :
أوضح الامين العام لحركة المستقبل والاصلاح والتنمية الاستاذ عبدالواحد يوسف أن حركة المستقبل ليست حديقة خلفية للمؤتمر الوطني رغم ان الغالبية للعضوية إسلامية. وأكد خلال مخاطبتة لقاء تنويري لحركة المستقبل بدار الحركة ان الطرح الاساسي لها هو الحل الشامل والتراضي الوطني والحوار السوداني السوداني وذاد قائلا نحن جزء من الحراك الوطني وجزء من نداء أهل السودان نؤمن بالنظام الديموقراطي الذي يأتي بلانتخابات وفق المعايير الصحيحة، وأكد عبدالواحد انهم ضد الانقلابات العسكرية ونقف بجانب القوات المسلحة التي هي الضامن لوحدة البلاد ومضى بالقول إن الدعم السريع ظهير للقوات المسلحة وإن كانت هناك مشكلة قوانين يجب ان تعدل واشار الى أن هناك جهات تذايد على اضعافها وأكد تفاعل الحركة مع الاحداث العالمية وفق مبادئ واخلاق الشعب السوداني وقيمه مع مراعاة المصلحة العامة
ماذا عسانا ان نقول غير ان لم تستح كن عبد الواحد يوسف؟
سليمان منصور