افادت مصادر صحيفة الراكوبة بأن إجتماع طاريء يعقد من ساعات بالقيادة العامة بناءً على طلب عدد من كبار الضباط من رتبة لواء إلى فريق أول لمناقشة الوضع السياسي الراهن.
وقال المصدر للراكوبة بأن هنالك محاولات لاقناع البرهان بالاستقالة وحل مجلس السيادة وإقالة حمدوك تمهيدا لتشكيل حكومة وفاق وطني بالتشاور مع قوى الحرية والتغيير. ولكن نظراً للجرائم الكبيرة التي ارتكبها البرهان ومجموعة، وغياب الرؤية حول مصير الدعم السريع هي عومل تجعل من الصعوبة بمكان أن ترى هذه المحاولات النور على الأقل في الوقت الحالي.
يأتي ذلك في ظل احتقان حاد يعيشه الشارع السودان في اعقاب انقلاب البرهان في الخامس والعشرين من اكتوبر، ولم تنجح محاولات تخفيفه باتفاق البرهان وحمدوك في الحادي والعشرين من نوفمبر. للتصاعد دعوات الشارع واحتجاجاته المطالبة بإسقاط البرهان وحمدوك، حيث تتكللت تلك النضالات بوصول الثوار إلى محيط القصر الجمهوري في سابقة لم تحدث حتى في ثورة ديسمبر 2018 التي اسقطت المخلوع عمر البشير.
المصدر: الراكوبة