تعيش مدينة نيالا أوضاع إنسانية مأساوية بعد الاشتباكات التي استمرت لأربعة أيام حتى يوم الأحد وأسفرت عن مقتل نحو 30 شخصاً.
وقال مواطنون لراديو دبنقا إن المدينة تشهد شحاً في معظم السلع الاستهلاكية في الاسواق مع إغلاق السوق الشعبي نيالا الذي كان يعتمد عليه معظم سكان نيالا جنوب.
وأوضحوا إن الوضع الصحي في المدينة ينذر بالخطر خاصة المصابين بالأمراض المزمنة ومرضى الفشل الكلوي.
وأوضحوا إن المصابين بالفشل الكلوي يجرون عملية الغسيل مرة واحدة في الاسبوع رغم حاجتهم لأكثر من جلسة.
واشاروا إلى تفاقم المعاناة في المحليات التي كانت تعتمد على جلب المواد الاستهلاكية من عاصمة الولاية .
وطالبوا بالتحرك العاجل و توفيرالمواد الغذائية و تأمين محيط المستشفي التخصصي للعودة إلى الخدمة لانقاذ مصابي الفشل الكلوي .
من جهة أخرى اطلق مهنيون وناشطون وتجار المبادرة الوطنية الشاملة لوقف الحرب بجنوب دارفور، وتهدف المبادرة للتواصل مع أطراف الصراع للوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار والتزام طرفي الصراع بمقراتهم وتأمين الأسواق وتوفير الخدمات وطرد المتفلتين.
المصدر: دبنقا