أهم مواقف المرشحين الستة في الانتخابات الرئاسیة الإیرانية الرابعة عشرة
یدلي الإیرانیون یوم الجمعة المقبل بأصواتهم في الانتخابات الرئاسیة الرابعة عشرة، وقد اخترنا لکم أهم مواقف المرشحین الستة في هذه الانتخابات
سعيد جليلي: المرشح للانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة في إيران، انتقد بشدة الاتفاق النووي، معتبراً أنه لم يكن كافياً لحل مشاكل الشعب الإيراني. وأكد جليلي على ضرورة وضع خطط عملية وفعالة لمواجهة العقوبات الدولية المفروضة على إيران. كما شدد على أهمية تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال الانخراط بشكل أعمق في الاقتصاد العالمي، وتكثيف التفاعلات الاقتصادية مع دول الجوار لتحقيق التنمية المستدامة.
محمد باقر قاليباف: أشاد بالشهيد قاسم سليماني، مشيراً إلى أنه كان نموذجاً يُحتذى به في دبلوماسية الميدان وحل المشكلات. وأكد قاليباف على أهمية إحباط العقوبات المفروضة على إيران عبر استئناف المفاوضات بشكل فعال، والعمل على رفع معدلات النمو الاقتصادي. كما أبرز أهمية التعاون مع منظمات دولية مثل شنغهاي، أوراسيا، والبريكس لتحييد آثار العقوبات وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
علي رضا زاكاني: ركز على ضرورة كسر الحصار الاقتصادي المفروض على إيران، وتعزيز سياسة الجوار ومحور المقاومة. وأكد على استغلال القدرات الداخلية للبلاد بشكل كامل لجعل إيران محورية في المنطقة. زاكاني يرى أن تعزيز العلاقات مع الدول المجاورة وتوسيع نطاق التعاون مع دول محور المقاومة يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحسين الوضع الاقتصادي والسياسي لإيران.
أمير حسين قاضي زادة هاشمي: وصف الاتفاق النووي بالخسارة، مشيداً بالدبلوماسية الإيرانية التي نجحت في تحسين العلاقات مع كل من الشرق والغرب. وأكد على أهمية تبني نهج دبلوماسي قوي يمكن من خلاله تحقيق توازن في العلاقات الدولية لإيران، مما يساهم في تقليل الضغوط والعقوبات المفروضة عليها.
مسعود بزشكيان: أشار إلى الدور الحاسم للسياسة الخارجية في رفع العقوبات وتعزيز العلاقات مع دول المنطقة. وأكد بزشكيان على ضرورة استخدام أساليب متنوعة لحل العقوبات المفروضة على إيران، مشدداً على أهمية استشارة الخبراء والمتخصصين في هذا المجال لتحقيق نتائج ملموسة.
مصطفى بور محمدي: شدد على أن السياسة الخارجية يجب أن تكون امتداداً طبيعياً للسياسة الداخلية، داعياً إلى التركيز على تعزيز القدرات الداخلية لإيران لتحقيق أهدافها على الساحة الدولية. وأكد أن قوة السياسة الداخلية ستنعكس إيجاباً على القدرة التفاوضية والدبلوماسية لإيران، مما سيمكنها من تحقيق مصالحها بشكل أفضل على المستوى العالمي.
أحمد هيثم