قاد حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، حراكا في معقل الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب.
وبالقرب من مقر إقامة ترامب، تجمع العشرات من الجمهوريين في منتجع فاخر مع الحاكم ديسانتيس.
وفسرت وكالة “أسوشييتد برس” هذا التحرك، بأنه أبرز دلالة على مدى المنافسة التي يسعى لخوضها ديسانتيس أمام دونالد ترامب، في الانتخابات المقبلة عام 2024.
ويعد ديسانتيس هو المنافس الأقوى لترامب للترشح عن الحزب الجمهوري لمنافسة جو بايدن أو أي مرشح ديمقراطي آخر.
فيما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، أن “هذه الخطوة من ديسانتيس، بمثابة استعراض للقوة في الفناء الخلفي لترامب، وجزء من تعدياته المتزايدة في منطقة طالما كانت قاعدة لأنصار الرئيس السابق”.
ويعتبر ديسانتيس قائدا لـ”معركة في الحروب الثقافية التي يخوضها حزبه ضد السياسيين والشركات والأساتذة المثقفين”، الذين يتهمهم بأنهم يريدون فرض أيديولوجيتهم التقدمية على مناطق شاسعة في أمريكا.
ووقّع حاكم فلوريدا ديسانتيس الإثنين على قانون يلغي الوضعية الخاصة التي تتمتع بها “ديزني” في ولايته، في أحدث فصول حملته على ما يسمى ثقافة الـ”ووك”، أي اليقظة حيال الإساءات العنصرية والتمييز.
وقال الحاكم الذي يتهم المجموعة العملاقة في قطاع الترفيه بتلقين الأطفال أفكاراً عن القضايا المتعلقة بمجتمع المثليين، خلال مؤتمر صحافي: “اليوم، ينتهي أخيراً النشاط المربح للمملكة المسحورة”.
وتتمتع “ديزني” منذ إنشاء مدينة “ديزني وورلد” للملاهي في ستينات القرن العشرين بوضعية خاصة توفّر لها استقلالية واسعة وتستثنيها من معظم قوانين الولاية.
لكنّ العلاقات بين المملكة المسحورة وديسانتيس تدهورت عندما أعلن المدير العام السابق لـ”ديزني” بوب تشابك موقفاً رافضاً لقانون طرحه الحاكم يقيّد تدريس مواضيع متعلقة بالتوجه الجنسي في المدارس الابتدائية.
كاتبة تتحدى بايدن
في سياق متصل، تحدت الكاتبة ماريان ويليامسون، الرئيس جو بايدن، إذ أعلنت ترشحها، مرة أخرى لمنافسته في الانتخابات العام المقبل.
وأعلنت ويليامسون، على حسابها على تويتر، أنها ستبدأ حملتها رسميا بحدث في العاصمة واشنطن، السبت المقبل.
ولفتت ويليامسون البالغة من العمر 70 عاما إلى أنها تخطط لمتابعة حملتها بالسفر إلى الولايات للاستعداد مبكرا للانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.
وقالت: “صدمة الآلاف من الأفراد تعطيني منظورا فريدا بشأن ما هو مطلوب للمساعدة في إصلاح أمريكا”، معتبرة “أننا بحاجة إلى سياسة لا تعالج الأعراض فحسب، بل المسببات”.
المصدر: عربي21